روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | الخُطاب يجهلون طريق بيتنا!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > الخُطاب يجهلون طريق بيتنا!


  الخُطاب يجهلون طريق بيتنا!
     عدد مرات المشاهدة: 4153        عدد مرات الإرسال: 0

¤ نص الإستشارة:

أنا فتاة عزباء ولي أختان أكبر مني...لم يطرق بابنا خاطب منذ ثلاث سنوات.. وهذا يزعجني كثيرا، أهلي لم يعودوا يهتمون للأمر بل لا يهتمون بالرد على الهاتف والجوال، وتلك هي النوافذ التي يتواصل منها الخطاب غالبا، يضاف إلى ذلك أننا لا نحضر كثيرا من المناسبات الإجتماعية التي يحضرها كثير من الناس.. أطلب منكم النصح والمشورة..؟

* الــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فالذي ينظر إلى الحياة بمنظار جميل يرى الدنيا جميلة رغم قسوتها في بعض المواقف، وهناك من يراها سوداء رغم جمالها في بعض المواقف، خاصة عند الفتيات في سن المراهقة.

ما ترينه أنت أسود يتمناه كثير من الناس ويرونه ناصع البياض، خاصة عندما ترين مآسي الناس ساعتئذ تعرفين نعمة الله عليك وعلى أهلك، فمثلا عندما تنظرين إلى البيئات الفقيرة في الوطن العربي حيث إن هناك من لم يجد رغيف الخبر وينام على الطريق في العراء وتكون الأرض فراشه والسماء غطاؤه.

أما بالنسبة إلى ما يهمك فأقول وبالله التوفيق:

1= إن سن الزواج قد إرتفع بصورة عامة، وحضور الإجتماعات الكبيرة في المناسبات العامة التي تتعارف فيها العائلات وتكون مناسبة جيدة للتلاقي التي قد يكثر فيها التحدث عن أمور للمقبلين على الزواج، وفي حال عدم حضور هذه الإجتماعات فليست نهاية العالم، ومن المعلوم أن الزواج مقدر من عند الله تبارك وتعالى وكم سمعنا أن هناك من تتهيأ لزفافها على عريسها وإذا بالفراق يقع وتتزوج من آخر، والذي أود توضيحه أن الزواج والنصيب بيد الله تبارك وتعالى.

2= عدم ظهور الخطاب لأختك في هذه الفترة أمر عادي، والذي تخافينه: أن يتأخر زواجك، وهذا كما ذكرت بأمر الله تبارك وتعالى.

3= هناك عادات أن لا تتزوج الصغرى قبل الكبرى، وأقول عادات وليس ما أمر به الدين الإسلامي الحنيف، وفي هذا الوقت الذي قل فيه الطلب على الزواج إن كان هناك من يتقدم للصغرى قبل الكبرى، فمن اللائق قبل رفضه النظر في أمره.

4= الدعاء واللجوء إلى الله عز وجل يكون قبل كل ذلك، فهو من بيده مقاليد السماوات والأرض.

والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: موقع رسالة الإسلام.